مجلة الأدهم للشعر والادب رئيس مجلس الادارة الاستاذ أدهم السعيد 

الجمعة، 18 سبتمبر 2020

غمام الأشرار بقلم شحدة خليل العالول

 غمام الأشرار

غزة تشقُّ غمامةَ الأشرارِ ........ فالسلمُ ديني والإباءُ شعاري
صاروخنا هدَّ الذي قد أنشؤوا.. واجتازَ وهماً يكتسبي بإزاري
متمرِّداً يسقي الزمانَ رجولةً . ويقولُ صدقاً ينتشي بجواري
أدمى الذين توشحوا أغلالهمْ ...... وتسودوا بالقتلِ والإجبارِ
قال وصوت الحق يصنعُ باللظى.... وقساوةِ الأيامِ والإصرارِ:
لن يظفروا بالسلم أو نيلِ المنى .... حتى تسودَ عدالةُ الأبرار
ِ حتى تعودَ قبابها والمنتدى .. مسرى الرسولِ وقلعةَ الأحرارِ
ويعودَ شعبٌ قد تماهى والثرى... رغم البعادِ وقسوةِ الأسفارِ
هم يحلمونَ بغيبةٍ لن تنقضي...... .. لضراوةِ الفجارِ والأشرارِ
وقساوةٍ في كل دربٍ يُرتجى .... وصفاقةِ الحكامِ والأسوارِ
وجنودِ وهمٍ قد أظلوا وقتهمْ ..... بعتاةِ أجيالٍ مضتْ وقرارِ
هم يرسمونَ وقائعاً مسمومةً ...... ينهون فيها مجدنا الكرارِ
فليصنعوا سلماً ذليلاً ساقطاً .... مع من أحبوا فالقرارُ قراري
فالساقطونَ وفي الزمانِ مثيلهمْ . لم يصنعوا مجداً لهمْ في الدارِ
بل بالخيانةِ كان يوسمُ فعلهمْ ....... وبنكهةِ الأنذالِ والأقذارِ
والفاتحونَ كان يرفعً شأنهمْ ..... فوق الرؤوسِ ودرَّةُ الأنظارِ
فتح الرسولُ بلادنا في فعلةٍ ... تُثري العقولَ وتلهبُ إصراري
عمرٌ وعَمْرٌ والصلاحُ مفاخري ..... عبر القرونِ ونعمةُ الأقدارِ
وهنا المسيحُ وكلُّ خيرٍ يرتجى . وهنا الصِّحابُ وقلعةُ الثوارِ
فليهربوا من دارنا من قدسنا........... لن بُفلحَ الفجارُ كالأعذارِ
شحدة خليل العالول

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق