قصيدة بعنوان: كم من صداقة ضاعت.
بقلم عبد العزيز أبو رضى بلبصيلي
كم من صداقة بيناها بشغف
بلحمة ود و ٱصرة قرب
وبلبنات الحب.
نحافظ على العهد
لكن نراها تنهار
كبيت من قصب.
ينقلب من كان صديقٱ غريمٱ
أو يتغير
رأسٱ على عقب.
شمس الصداقة تخبو
يمتقع لونها
بوجه شاحب.
يعلوها صدأ
وغبار تجاهل
تتوارى في أعماق جب.
يبتلعها المنفى
تصبح مجرد ذكرى
أطلال دارسة بالقلب.
أهي عوادي الزمان
وليس له أمان
تركها بلا أثر و لا عقب.
فحبل المودة واهن
إن لم يرو بوصل
كالزرع يفنى من الجدب.
وأعظم شر لمودة
تزلف برياء
أو قطع وصل بالكذب.
وحده يصون مودة و يرعاها
بلطف و وفاء
من كانت له هداية من الرب.
أتعجب من الورى
وأواسي نفسي بهدوء
قد يغنيني عن الصخب.
فبعض الخلان مجرد صخب
في درب الحياه
ساقتهم رياح الدرب.
فصداقة كسحابة صيف
عاقر لا تمطر ودٱ
بلا اعتبار بين السحب.
بقلم عبد العزيز أبو رضى بلبصيلي.
ٱسفي المغرب..2.9.2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق