ديوان ( أملك قلم حر )
من هي..؟
أسأل الليل الذي أنا واحد
من أهله هل تعرف شيئا
عنها..؟
لم يچيبني وقال
أبحث عنها فى معاچم
الحب الأخيرة الطبع
قد تچد سرها كتب وكتب
فماذا علي الآن ياحبها
حدثني إذن عنها وعني
وفيما يجب ومالا يجب
ولاتتركني على باب عشق
موروب بالميل هكذا
رؤايا فوضاي ومصيري
بين الصدق والكذب
فأچابني حظ خاطري
وقال؟
لي ولنفسي لما لا...؟
هى مثل ظل طائر الهزار
ويكفيني خفيف من الظل
لأسمع تغريد هزار أحمر
من حين لآخر يراسلني
وأذني تهفو ألحانه طرب
قطة صغيرة تداعب سكون
الليل ومواء القطط يذهب
النوم من عيني فأقوم
تارك النعاس أداعبها
وكلما أحنو على فروها
كلما زادت مواء و شغب
حبيبتي مثل هرة رقيقة
و مثل طائر الكوكتيل
ترچف وترتعد وتتقلب
لكي تخبرني أن أملس
على ظهرها وزهو ثديها
فتستچيب وتدفأ وتهدأ
من بردها وخوفها وتريد
أن تعيدني لهناك فأمارس
معها مثلها چنس ولعب
أكان على كل رخام
چسدي المحنط بالماضي
الثبات بلا حراك ومطر
معبأ بهواء الهوى الشهوي
وأنثوية كاملة الحس
أتت فجأة من حسها
تداعب رچولتي التي
أنكسرت هشة كالحطب
من يلومني الآن ويعبس
لأنه رآني كطائر النورس
أكنس شواطئي القديمة
كلها وأنا أزقزق
أغنيتي الچديدة
والماء الأباحي أرضي
ولا أحس فى هوائي
عندما أطير على
جناح حبي الأخير
بلا ذنب بلا تعب
أنا الآن سيد قلبي
وسيد قلب سيدتي
وسيد حبي وحصتي
فمزقت أورقها قصتي
فلا على رفوف مكتبتي
تجد فى كل قصائدي
غير عاشقات عاشقات
قاريئآت سابلات آتيات
وأنا سيدهن فكلهن الآن
إلى عقيدتي فى الحب
من صغيرتهن لكبيرتهن
يطلبن القرب والنسب
لكنه مضى قطار عمري
مثل هباء الدخان
ف ألا فى ذلك ياناس
تچدوا معي من قدر
هذا الزمان العچب
الشاعر حمدي عبدالعليم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق