إقترب ما أروعك
خالف هواك إذا دهاك وضيعك
ماذا تركت بداخلي كي أتبعك
ما كان مني أن أجاريك الجفى
أو كان مني في الغرام لأمنعك
وتقول إن الحب ألهب خافقي
فكتبت إني لا أطيق توجعك
خذني فاني عاشق و متيم
و أتوق يوما للقاء لأشبعك
خذني بحضن الحب كفكف دمعتي
واحذر هبوب البعد كي لا تمنعك
يا ملهمي إني بحبك غارق
من أي بابٍ؟ قد دخلتَ فشجعك
هبني سطوتُ على فؤادكَ خلسةً
و بذلت روحي في هواك لأقنعك
أعلمت أن القلبٓ جاءكَ عاشقًا
و هو الذي في العشقٍ فجّرَ منبعك
تتوضّؤ الأنفاسُ منك لكي ترى
تاجا على رأس السعادة رصّعكْ
خذني فإني قد بلغت بكَ المنى
فالشعر أنت، بأي بحر.. قطّعك
خالفت أهوائي وجئتك ناشداً
و نثرت أحرف قصتي كي أجمعكْ
لن أرتضي بعدا يعكر صفوتي
فاقبل فديتك و إقترب ما أروعك
لكن حذاري أن تعود لِمَا مضى
فيخيب ظني في الهوى و أنا معك
بقلم/ أمل أبو الطيب محمد
مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق