وجه حبيبي
أرى وميضاً بارقاً
يطلُ من ستائرِ الأفق
تراهُ شمعَ ليلةٍ أذابها السهرُ
أم ضوءَ فجرٍ نامَ في قطارهِ القمرُ
وما الذي أراهُ في المدى البعيدِ
يُطحنُ في الظلامَ
ويربط النجوم في ظفائر النهارِ
ويشعل الشموعَ
ويطلق الافراحَ
ما ذلكَ الوميضَ؟
وفجأةً يلوحُ وجههُ الحبيب
خُيلَ لي أنه قد عادَ
لكنهُ كانَ سَراباً
ليعبرَ الطريقَ
وينسى كلَّ شيئٍ
ويتركَ الآهاتَ
وآلامَ جروحي
د. إنعام احمد رشيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق