اكان فراقي لعينيك غيا
أكانت جنة عشقي عصية
و هل كل عشقي لديك احتلالا
يكبل قلبك في راحتيا
نعم ان عشقي كمثل الربيع
نخيلا يجاور زهرا نديا
و ان كان عشقي لديك ربيعا
فأنت لقلبي هواءا نقيا
و بلسم جرح يداوي القلوب
و نهر يعمر ارض سخية
ونهري يفيض حنانا و رِيا
وقلبي ضياء ينير البرية
و حبي وثاق على راحتيك
وانت بذاك الوثاق رضيا
تراني كحلم كما الشمس يزهو
وعيني تراك حلما فتيا
وسيفي تمرد من وحشة
فصار عنيدا واضحى عصيا
و ليس هناك ما اخشى منه
و لست بسر غريب خفيا
فحبي كتاب بنزف الحروف
وصدقي لعينيك نور جليا
وقلبي اسير لوعد يقال
و هاك حنيني ودمعي العصيا
بقلمي
#شادية محمد
الثلاثاء، 28 يوليو 2020
اكان فراقي لعينيك غيا بقلم شادية محمد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق