قصيدة
قال الفيلسوف
حملت إليا أحلام العذارى
قالت أجبني يا فيلسوف
عهدناك في أريج الهوى
وبين شذى أحلامهن تطوف
أخبرنا و لاتخشى الملامة
أأنت باحث أم بالهوى شغوف
إن كنت باحثاً فصف لنا
الترياق أغث به ملهوف
تصدق به علينا
ارحم دموع مقلتينا
فيم الهوى غريق
انتشلنا من أمواج عصفت
بنا ألهبت فينا الحريق
كن لنا النبراس
صف لنا الإحساس
كن لنا الصديق
أسترق من حولي النظرات
تتوارى عن مقلتي العبرات
أنتقي من ذكرياتي العبارات
هل أصف لها دائي
أم أسألها عن دوائي
وقد فضحني شفيف ذاتي
هل سمعتي للسماء نداءاتي
معذرة لست الطبيب فتاتي
آه عزيزتي لو تعلمين
أني إعتزلت الغرام
نعتموني بالفيلسوف وقد
أقلعت عن الكلام
أخبريهم أني آنست ذاتي
لم يعد بيننا خصام
أحمد أبو العمايم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق