أغوار الصمت
تحت وقع التوق
قطع الوتين وزاد الأنين
وأشعل قناديل الروح بالحنين
نثر من ثغر الحياة قصيدة عشق
أفنيت روحي على حبيبٍ صبابة..............
أطارد طيفي بحلم وكانت لهفتي تضرم النار في روحي..........
ليت الحب لم يعلن عن خروجه من الشرنقة ، فقد سكنت أحشائي الظنون..............
وأصبحت أتخيل طوقي أصبح واقعا....
وأقمت حداد رغباتي وتوق حلمي.....
وصرت أشعر بتغير ملامحي وفقدت عيناي بريقهما ، وفارق وهج الشوق وجنتي........
وغصت في لهيب ذاكرتي ، ذاكرة روح أنغمست ذات يوم بحرارة حب
لم أنل من السعادة سوى الطيف وهو يبحث عني............
حكمت على نفسي بالصمت
عقابا في مسرحية هزلية الحب.........
فإن الخيبات لا تأتي فرادى.........
ورأيت حزني يراودني عن نفسي
وأصبحت الصعوبة في استنشاق هواء الحياة من جديد...............
ليسوقني القدر إلى لقاء آخر...........
خفق خافقي بشدة وكان جسدي يتهاوى من هول اللقاء ، شعرت بحنين......
واستجمعت قوتي كي لا تطفر دموعي ، فقد كنت وحيدة في مهب الريح.............
وها أنا أقف الآن أمام غابة أشجار السنديان ، وكأن الثلج يتساقط وكأن السماء تنثر أزهار بيضاء....
وكانت عيناي تشعان بريقا معجونا بالأنين والألم.......................
هل وصلت لحقيقة الواقع ، أم تحت سماء التعري........
هل امتلأت بالأحلام ، أم في أغوار الصمت
بقيت أنا.........
نهى عاطف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق