قاضي الغرام
يزور الليل قصائدي
يسأل عنك وسائدي العبقة بعطرك
فتصمت أوراقي وأحرفي
يئن بخجل من الوله
متوارياً خلف ظلال السنين
على نافذتي أنتظرك بصبر
عند مشارف المساء
بتنهيدة وسؤال مُلح
أسأل القدر ..
متى ينصفني ويأتي بك إلي
سألقاك بأشتياق مسافرة
أرهقتها الغربة....
فلتدع أنفاسك تذوب على
أعتاب حنيني ...وضَعتك
الأقدار بدربي فأصبحتَ
شقيق الروح...
بعد أن كنتُ ...قصب
أراد أن يصبح ناياً فأضحى
حطباً للأحتراق
فغرقتُ بعينيكَ كما غرقَ الليل
في كأسي
تعالَ نرقص نعانق قطرات المطر
نتطهر من أثام الأنتظار
نعيش ذاك الهذيان
نرحل الى ما وراء العشق
لا نخشى عيون المارة بين
الضباب ....
يالَ ضحكة ثغرك ...تقبل
رحيق الياسمين ..فيعانق الندى
روحي تعالَ خذني إليك
غنوة حمزة
حكاية شامية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق