♥تبصر الوجد غماما♥
ليتساقط الكثبان فوق الجنون
ليقصر
الأجساد فتبصر الوجد سيرا،،،،
تحت
غماما لليم و ليستوطن الألم،،،،،
كأنه
غربالا للدموع و عصافيرا تخلع
الريش
من أجنحتها و لتغفو أفتراشا،،،،،
للظن
عند المغيب و أقمارا أهدرتها،،،،،،،
الأنوار بسرادقا
للعند و أرضيتها تموجا يعشق،،،،،،
هديرا
لأصوات المياه و أفلاك الرغبات،،،،
أمواجها
دفقا للسراب يغادر الوهج،،،،،،،،،،،،،،،
أنصافا
للأضواء فتوفق التغيب بأسحارا،،،،،،
تعلو
فوق أنصافا للحلول و أنشغالها،،،،،،،،،
بأقواس
من النيران لتجسد معابدا للحروف
و هموما
للقدر و نضوجا أدمن الوعي فأمتع
الأرواح
ذهولا ليتعاطى الأفيون تساميا،،،،،،
فتنشط
الأيجاب بالهفوات فأرتفعت صيحات
تجمد
ذاتها الفكري و بعدها المترجل،،،،،،،
ليسرح
بحدودا أهملتها الأزمان فتمكن،،،،،،،
التقارب
بعدا لتتربع اللحظات بأصداءا،،،،،،،
للحكايات
فتجذر الهم بدفن الأعماق برمالا
للحركات
ليتحرك الأنشاد هفيفا للموت
و تلك
الآهات و لغوا أجهد التملك
عبادة
و لتخلق من السكون عفوية
التمدن
و وهما للغايات تهربا للفيض
و أرتفاعا
لقامات السروح و ليتلامس
السعي
موضوعا قد ألهب التجاسر
بروحي
ليتحقق التجرد من العيوب
علوا
لذات الأجل المبعد و هياما،،
تسبح
كالبركات بشرايين القلب فتقلب
الكون
ملكوتا تفرغ فوق صهوات الخلود
ليتوج
الأشواك أكاليلا من الزهور و،،،
ليتحرر
الشرر كأنه هذيانا للريح دون
التسامح
و الغرق ليبتعد الطين ذاتا يوصدها
الأجحاف
و طوفانا للأرواح بسماوات،،،،
تلونت
أطيافها آفاقا و ظلاما أحكم
الليل
فتعلق السحر فوق أهتزازا
لخيالات
الشر و أنحداره قد أنبع الماء
اسطحا
للضباب و عقاربا تتوعد الألغاء
و أزمانها
تترقب قداسة الأنتظار و نادمة
أفقدت
الشفاه توسلا دون عناد♥♥♥
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق