مجلة الأدهم للشعر والادب رئيس مجلس الادارة الاستاذ أدهم السعيد 

الاثنين، 7 نوفمبر 2022

تبصر الوجد غماما بقلم الشاعر كريم حسين

 ♥تبصر الوجد غماما♥

ليتساقط الكثبان فوق الجنون 

ليقصر

الأجساد فتبصر الوجد سيرا،،،، 

تحت

غماما لليم و ليستوطن الألم،،،،، 

كأنه

غربالا للدموع و عصافيرا تخلع

الريش

من أجنحتها و لتغفو أفتراشا،،،،، 

للظن

عند المغيب و أقمارا أهدرتها،،،،،،،

الأنوار بسرادقا

للعند و أرضيتها تموجا يعشق،،،،،، 

هديرا

لأصوات المياه و أفلاك الرغبات،،،،

أمواجها

دفقا للسراب يغادر الوهج،،،،،،،،،،،،،،، 

أنصافا

للأضواء فتوفق التغيب بأسحارا،،،،،،

تعلو

فوق أنصافا للحلول و أنشغالها،،،،،،،،، 

بأقواس

من النيران لتجسد معابدا للحروف

و هموما

للقدر و نضوجا أدمن الوعي فأمتع

الأرواح

ذهولا ليتعاطى الأفيون تساميا،،،،،،

فتنشط

الأيجاب بالهفوات فأرتفعت صيحات

تجمد

ذاتها الفكري و بعدها المترجل،،،،،،، 

ليسرح

بحدودا أهملتها الأزمان فتمكن،،،،،،، 

التقارب

بعدا لتتربع اللحظات بأصداءا،،،،،،، 

للحكايات

فتجذر الهم بدفن الأعماق برمالا

للحركات

ليتحرك الأنشاد هفيفا للموت 

و تلك

الآهات و لغوا أجهد التملك

عبادة

و لتخلق من السكون عفوية 

التمدن

و وهما للغايات تهربا للفيض

و أرتفاعا

لقامات السروح و ليتلامس 

السعي

موضوعا قد ألهب التجاسر 

بروحي 

ليتحقق التجرد من العيوب 

علوا

لذات الأجل المبعد و هياما،، 

تسبح

كالبركات بشرايين القلب فتقلب

الكون

ملكوتا تفرغ فوق صهوات الخلود

ليتوج

الأشواك أكاليلا من الزهور و،،، 

ليتحرر

الشرر كأنه هذيانا للريح دون 

التسامح

و الغرق ليبتعد الطين ذاتا يوصدها

الأجحاف

و طوفانا للأرواح بسماوات،،،، 

تلونت

أطيافها آفاقا و ظلاما أحكم

الليل

فتعلق السحر فوق أهتزازا

لخيالات

الشر و أنحداره قد أنبع الماء

اسطحا

للضباب و عقاربا تتوعد الألغاء

و أزمانها

تترقب قداسة الأنتظار و نادمة

أفقدت

الشفاه توسلا دون عناد♥♥♥

♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥

الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق