((( الحنينُ للأطلالِ )))
إنتَهَى بِىَ المطافُ
الى قارعة الباب حنينا
وصرخت انات تناجي
من رحلوا عنا سنينا
تناجيهِم أرواحنا
لوعة وشوقا دفينا
يا خالى البال ، اين سعادتنا
أطفالا كلما شَقِينا
وخط الزمان بحرفةٍ
علي وجوهنا ، مآسِينا
أين صَخب الدار ما اصَمًَكِ
أين سعيدنا و مُبتلينا
اين انوارُك من اطفأها
ومع الكِبَرٌ ، غابت اغانينا
بيت عِلمٍ للقاصِى والدَّانِي
ورب البيت في ديننا يُفتينا
مُرُّ المذاقِِ ، بُعدُ الرِّفاقِ
حتى من يعلمنا ، فيبكِنا
نَحِنُّ لكل ركن ببيت العز
نتمنى لويجمعنا يُواسينا
كيف ننسي يدا ربَتَت على
اكتافنا بالحنان تحتوينا
كيف ننسي (حدوتة) جدتي
وقبل النوم ، وقُبلَة بأيدينا
كم سعدنا بالايام الخوالي
وماتدري ايامنا ، كم بُلِينا
تفرَّقَ شَملنا بالدنيا ماذا
يفيد إن حَزِنَّا أو اشتكينا؟
وعُمرٍ تقترب نهايته مُسرِعةً
وذكرياتنا تدفن اينَما وُرِينا
***********
تحياتي
سفير د. صلاح شوقي
منيالقمح 25/2/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق