أنت أنت
لو أنه علم منزلته
لأطمئن فؤاده وذهب
الأنين
يانبضي أنت الكون وبعدك
الكون لا يعنيني
خفق لك القلب وبعدك
لا خفقان يشجيني
تمتلأ بك العيون
وسحر عينيك يحيني
ومن همس شفتيك
يذوب الوجد وترويني
ويدثرني الأمان. ومعطف
يديك يحويني
وتزهر بساتيني بطبع
قبلتك علي جبيني
وأن غابت عني عيناك
فما شئ في الكون
يطفئ حنيني
ومن رعشة يديك
يشتعل خافقي
وتكويني
وأن جافاني طيفك
فلن تغفو عيوني
ف ليطمئن قلبك
فأنت أنت من يثملني
ويقتلني ويحيني
بقلمي
نورهان محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق