( رياح الحنين )
وعلى أبوابِ
الشوق
غفا قلمي يُناجي
طيفك
ينزفُ الكلمات
حرفاً
بحرف
حتى إختنقتْ
أرصفة
الغياب
بإزدحامك مابين
السطور
فليتني أعرف من
أي رياحِ حنين
جائتني
عيناك
لتسكن مدينتي
وبقلمي المكسور
عزفتُ لحن
الوداع
لرجلٍ خُلقتُ من
ضلعهِ
فأمتهن سرّب
الرحيل
على أجنحةِ
نوارس
النسيان
فوداعاً لقلمٍ
كان يتنشقُ عطر
إسمك
لتنسكب كلماتهُ
بشذى
هواك
وأني أُح ـبك .
بقلمي "
نونا محمد
"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق