لذعة و مض
كوى الجوارح
غمة اصطلى
ليلتهب بلا قرار
من لهيب الازدراء
من هاوية الجمر تنبت
الم من الحضيض
من رحيق الشقاء
صمت و خمود ترافق
السقوط في الهاوية
كآفة و جانحة داء
ابتسامة شق دربها
من درك السعير
و وقيعة تجردت
من لونها النفيس
و الطعم الصفاء
ذرأت لتنشق من طلع قاتم
من منبع البلاء
و تبقى الصرخة الخافتة
يتباهى من صميم الضراء
و تبقى الدموع تزرف
في الخفاء
و تبقى الامل يلوح
و الايادي مرفوعا للسماء
ربي وهل املك سوى
بخسا من الرجاء
كبت و قهر و هجاء
فالقهر قد رجح
و طغى على الكبرياء
كوى الجوارح
غمة اصطلى
ليلتهب بلا قرار
من لهيب الازدراء
من هاوية الجمر تنبت
الم من الحضيض
من رحيق الشقاء
صمت و خمود ترافق
السقوط في الهاوية
كآفة و جانحة داء
ابتسامة شق دربها
من درك السعير
و وقيعة تجردت
من لونها النفيس
و الطعم الصفاء
ذرأت لتنشق من طلع قاتم
من منبع البلاء
و تبقى الصرخة الخافتة
يتباهى من صميم الضراء
و تبقى الدموع تزرف
في الخفاء
و تبقى الامل يلوح
و الايادي مرفوعا للسماء
ربي وهل املك سوى
بخسا من الرجاء
كبت و قهر و هجاء
فالقهر قد رجح
و طغى على الكبرياء
بقلم / سعيد اوسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق